آخر المواضيع

مرحبا بكم في موقع جرف الملحة سيتي...متمنياتنا لكم قضاء أطيب الأوقات


السبت، 28 يناير 2012

السياسة التعليمية والسياسة الكروية...الفشل وسؤال غياب الرؤية أو الارادة الحقيقية!؟


أين المشكل يا ترى ؟ و لكن لماذا ؟
المقال نشر كذلك على موقعَي:
-جريدة أخبارنا(عمود أقـــلام حــرة)

 -وجريدة مغرب برس(الصفحة الرئيسية)
 بعد الخسارة المدوية للكرة الوطنية في ملتقى دولي هام كـ"الكان الافريقية"التي ستظل كابوسا يطارد الكرة المغربية،لايمكنني الا أن أسجل رأيي الحر كمغربي لفحته حرقة هذه الخسارة التي يندى لها الجبين.
وهذا يجعلني مجبرا على الربط بين سياستين او رؤيتين ظلتا تتخبطان في الفشل لسنوات طوال،ألا وهما"السياسة التعليمية" و"السياسة الكروية " وعدد من الامور  في هذا البلد مما ينبغي اعادة النظر فيها...الشعارات المضللة وتسويق الاوهام والبريستيج والبروباغندا للتغطية على الفساد وتبديد المال العام،وكذا تكريس الانبهار بالغرب(كزافيي في التعليم ،غيريتس في كرة الندم/القدم)وتبخيس الطاقات الوطنية...هذه كلها آفات تنخر ما تبقى من الروح الوطنية للمغاربة ... والأسئلة المطروحة منذ "الأزل" مادور الاصلاح في كل من القطاعين مادمنا لانريد النهوض الحقيقي للمدرسة العمومية وللبطولة الوطنية مع تكريس التبخيس للأطر الوطنية ولشهاداتها،والغلو في سياسة احتكار العائلات للمواقع والمناصب العليا في هذا البلد...هذه كلها صعقات كهربائية يتلقاها هذا الشعب المغلوب على أمره بكل مرارة وبكل اسف...
والسؤال الآخر والصريح وهو:"واش ماكينش منْغير علي الفاسي في هاذ البلاد؟" كيف يمكن للمرء أن يدير في آن واحد المكتب الوطني للكهرباء والجامعة المغربية لكرة القدم كمؤسسات وطنية كبرى؟أمَا كفَاه الصعق الكهربائي الذي يتلقاه مقهورو هذا البلد  في الفواتير ومنها ضريبة ما يسمى السمعي البصري الذي لايمثلنا في شيء،ليستمر مسلسل الصعق الكهربائي لوجدان المغاربة حتى في كرة القدم والنيل من الروح الوطنية للشباب والشعب المغربي؟... ولكن ما دام الفساد والاستبلاد ضارب اطنابه ،فقد أوتي على ما تبقى من أحلامنا ووطنيتنا... والآن يجوز اتباع النزعة البارصاوية او الريالية...والله ولي التوفيق،والسلام.

هناك 3 تعليقات:

  1. بليندا = بلاندا أي بلا مانمشيو :كأس العلم في أمركا
    غريتس = غيريطس أي غير نعاس : كأس الكان

    ردحذف
  2. تحياتي يامن يبكي على نعاج الأطلس
    المهم هؤلاء يريدون مغربا على ذوقهم وليس على أذواقنا مغرب الماكياج ومغرب موازين.
    ولكن سنقول بصوت عال وصارخ :
    لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
    رقصت على جثث الأسود كلاب
    لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
    تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب
    تبقى الأسود مخيفة في أسرها
    فهي الأسود وإن نبحت عليها الكلاب
    قالوا :
    إن لم تستحي فاصنع ما شئت

    النسر الأبيض المضرحي

    ردحذف
  3. شكرا على الردود،
    أهلا المضرحي المشاكس :لن ينفع البكاء ولا العويل...

    ردحذف