يبدأ تاريخ النقد الأدبي لدى أمة ما مع ظهور أول أثر من آثار الإبداع الأدبي لأحد أبنائها،إذ لابد أن يلقى هذا الأثر استجابة ما ،تعبر عن الإحساس بقيمته تعبيرا إيجابيا أو سلبيا،يرِد في صورة حكم عفوي مباشر وسريع في أغلب الأحيان،ثم يرقى هذا الحكم الإنطباعي ويتطور برُقي حركة الأدب،وتطوُّر الحياة الفكرية والثقافية،ليصبح أكثر دقة وتركيزا،وأعمق تحليلا وتعليلا،وقد يعتمد فيه صاحبه بعض المعايير أو المقاييس النقدية البسيطة،كالمقارنة بين معنيين،والموازنة بين أثرين،والمفاضلة بين أديبين مع الإلمام بمجمل خصائصها الفنية البارزة إلماما سريعا ومتعجلا،كما هو الشأن فيما نقل الينا عن بعض أهل الجاهلية وما تلاها من عصور أدبية من أخبار ومفاضلات وأحكام نقدية،مما تحفل به كتب الأدب والنقد ومصادر دراستهما.
من جرف الملحة والى كل القراء أينما كانوا،نسعى الى تقديم خدمة اخبارية تطوعية تعنى بالشأن المحلي...بغية أن يتقاسمنا قراؤنا نبض هذه المدينة المنسية الراسية على ضفة ورغة!!إضافة الى سلسلة من الأخبار الهامة عامة...،مع اهتمامنا الخاص بكل الأنشطة والخدمات التربوية والثقافية والجمعوية بلا حدود...ننتظر مساهماتكم وانتقاداتكم...