آخر المواضيع

مرحبا بكم في موقع جرف الملحة سيتي...متمنياتنا لكم قضاء أطيب الأوقات


الجمعة، 4 مايو 2012

جرف الملحة :انقطاعات الماء الشروب وتردي الخدمات والبنى التحتية


  تعيش مدينة جرف الملحة على وقع الانقطاعات المتكررة للماء الشروب منذ مدة ليست بالقصيرة،وهو المشكل الذي جعل ساكنة المدينة تخرج عن صمتها للتعبير عن معاناتها والاعلان،للجهات المسؤولة،"عن استنكارها وادانتها الشديدة لهذه الانقطاعات المتكررة للماء"الصالح" للشرب"،بالاضافة الى عدد من المشاكل المتعلقة بالاستفادة من هذه المادة الحيوية(ضعف جودة الماء،غلاء الفواتير،ضعف الصبيب،مشاكل العدادات...). 
  وقد جاءت العريضة الاستنكارية،التي  توصل بها موقع "جرف الملحة سيتي" وهي مذيلة بالعديد من التوقيعات تحت عنوان"عريضة استنكارية/أو صرخة ساكنة حول الخدمات المتردية والانقطاعات المتكررة للماء".
نقدم لكم مضمونها التالي كما جاء في الوثيقة التي توصلنا بها:
     "سلام تام بوجود مولانا الامام نصره الله
 وبعد،نحن- الموقعين أسفله- سكان مدينة جرف الملحة،نعلن لكل الجهات الوصية والمسؤولة عن استنكارنا وإدانتنا الشديدة للانقطاعات المتكررة للماء "الصالح" للشرب،وهو المشكل الذي لازال يؤرقنا كساكنة منذ زمن بعيد...ومع تسجيلنا لهذه الانقطاعات المتكررة للماء في كل أحياء المدينة، والارتفاع الفاحش للفواتيرفي ظل الغلاء المعيشي،وبعد وقوفنا على الشح الشديد والندرة التامة للماء في عدد من التجزئات والاحياء،وإثر معاناتنا مع الحالة المزرية لجودة الماء بالمدينة ،وتسجيلنا للاستهتار التام بحقنا المشروع في الاستفادة من خدمات لائقة ،وخصوصا خدمة توزيع الماء..... نعلن بما لايدع مجالا للشك،أنه اذا لم تول هذه المشاكل حقها ،أننا سنتخذ جميع الاشكال الاحتجاجية السلمية من أجل ايصال صرختنا وإيقاظ  كل من يغط في كرسي المسؤولية ،استخفافا بكرامة المواطنين،من أجل رفع هذا الضرر والحيف  الذي نعانيه كساكنة بمدينة جرف الملحة باستمرار."
 للاشارة تعاني مدينة جرف الملحة من اختلالات عديدة في الخدمات(الكهرباء،الماء،البريد وغيرها...)علاوة على تردي البنية التحتية التي تتجلى في تدهور حالةالشوارع في عدد من الاحياء(حي حمري نمذجا)،وإهمال الانارة بعدد من الازقة،بالاضافة الى انعدام قنوات الصرف الصحي الذي لازال "الواد الحار" يطوّق المدينة من الجهة الغربية على مقربة من الطريق الوطنية رقم 13،وهو ماينجم عنه روائح كريهة تستقبل زوار المدينة وتزكم أنوف الوافدين من المدخل الجنوبي...وتزداد معاناة ساكنة حمري(أي تجزئات المجاعرة) التي تقطن جنوب المدينة لا مع الروائح الكريهة فحسب ،ولكن مع لسعات الحشرات الضارة صيفا،وكثرة الجردان الكبيرة التي تنبع أحيانا داخل العديد من المنازل.بالاضافة الى أن كل عابر سبيل يسجل عددا من الاختلالات والتجاوزات المتعلقة بسير المحطة الطرقية وأوقات عملها بالمدينة والتي لاتتعدى الساعة السادسة مساء مما يجعلها مسرحا للمتسكعين والسكارى في ظل انعدام الانارة داخلها.ويزداد المرء أسفا كلما رأى المنظر المشوه لجمالية المدينة لما تستقبله أكياس البلاستيك المتطايرة في  سمائها،والتي تكسو أرضها قرب السوق الاسبوعي على الطريق الشرقية الرابطة بين جرف الملحة من جهة وسد الوحدة أو  مدينة قرية بامحمد من جهة أخرى. هذا غيض من فيض،مما يلاحظه كل زائر لمدينة جرف الملحة،والتي في حاجةالى اعادة ترتيب أولوياتها لتكون ذخرا لأبنائها ومنارة لزائريها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق